U3F1ZWV6ZTQ2MjU2ODgzNjIyMTFfRnJlZTI5MTgyODQyMDU5MDI=

تفسير سورة الإخلاص وسورة الفلق وسورة الناس

تفسير سورة الإخلاص وسورة الفلق وسورة الناس


تفسير سورة الإخلاص وسورة الفلق وسورة الناس المعوذتين.

المعوذتان هما سورتا الفلق والناس، آخر سورتين في القرآن الكريم. عن عائشة أنّها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذا آوى إلى فراشه جمع كفيه ونفث فيهما وقرأ (قل هو الله أحد) والمعوذتين، ثم مسح ما استطاع من جسده، يبدأ براسه ووجهه وما أقبل من جسده، يفعل ذلك ثلاثا.


تفسير سورة الإخلاص

سورة الإخلاص، اياتها4 سورة رقم112.

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ.

قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ (4).


1- (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ).

قال المشركون: يامحمد انسب لنا ربك، أى: أذكر نسبه، فنزلت هذه السورة، المعنى: إن سألتم تبيين نسبته فهو: الله أحد، واحد لا شريك له.


2- (اللَّهُ الصَّمَدُ).

الصمد: هو الذى يُصٌمدُ إليه فى الحاجات، أى: يقصد  لكونه قادراً على قضائها، عن ابن عباس قال: الصمد السيد الذى قد كمل سؤدده، والشريف  الذى قد كمل فى عظمته.

والحليم الذى قد كمل فى حلمه، والغنى الذى قد كمل فى غناه، والجبار الذى قد كمل فى جبروته، والعالم الذى قد كمل فى علمه، والحكيم الذى قد كمل فى حكمته، وهو الله سبحانه، وهذه صفة لا تنبغى إلا له.


3- (لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ).

أى: لم يصدر عنه ولد، ولم  يصدر هو عن شىء، لأنه لم يجانسه شىء، ولاستحالهة نسبة العدم إليه سابقا ولاحقاً، فإن المولود كان معدوماً قبل أن يولد، أى: فليس لله تعالى أب حتى ينسب  إليه.

قال قتادة: إن مشركى العرب قالوا: الملائكة بنات الله، وقالت اليهود عزير ابن الله،وقالت النصارى: المسيح ابن الله، فكذبهم الله، فقال:( لم يلد ولم يولد).


4- ( وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ).

لا يساويه أحمد، ولا يماثله، ولا يشاركه فى شىء من صفات كماله.


تفسير سورة الفلق

تفسير سورة الفلق، واياتها 5 سورة رقم113.

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ.

قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (1) مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ (2) وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ (3) وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ (4) وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ (5).


1- (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ).

الفلق: الصبح، لأن الليل ينفلق عنه، وقيل: هو كل ما انفلق عن جميع ما خلق الله، من الحيوان والحب والنوى، وكل شيء من نبات وغيره.


قيل: ينفلق عنه، وقيل هو كل ما انفلق عن جميع ما خلق الله، من الحيوان والحب والنوى، وكل شيء من نبات وغيره.

وقيل والمراد الإيماء إلى أن القادرعلى إزالة هذه الظلمات الشديدة عن كل هذا العالم، يقدر أيضا أن يدفع عن المتعوذ به كل ما خافه ويخشاه.


2- (مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ).

أى: أعوذ بالله من شر كل ما خلقه الله سبحانه من جميع مخلوقاته.


3- (وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ).

أى: وأعوذ به من شر الليل إذا أقبل، قالوا: لأن فى الليل تخرج السباع من آجامها، والهوام من أمكنتها، وينبعث أهل الشر على العبث والفساد.


4- (وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ).

أى: وأعوذ به من شر النساء الساحرات، وذلك لأنهن كن ينفثن فى عقد الخيوط حين يسحرن بها.


5- (وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ).

الحسد: هو تمنى زوال النعمة التى أنعم الله بها على المحسود.


مواضيع ذات علاقة.

  1. فضل القرأن الكريم.
  2. سورة الفاتحة.
  3. تفسير سورة الأحقاف آية 15.


تفسير سورة الناس

سورة الناس، اياتها 6 سورة رقم114.

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ.

قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (1) مَلِكِ النَّاسِ (2) إِلَهِ النَّاسِ (3) مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ (4) الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ (5) مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ (6).


1- (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ).

رب الناس: هو خالقهم ومدبر أمورهم ومصلح أحوالهم.


2- (مَلِكِ النَّاسِ).

له الملك الكامل، والسلطان القاهر.


3- (إِلَهِ النَّاسِ).

معبودهم فإن الملك قد يكون إلها. وقد لا يكون، فبين أن أسم الإله خاص به لا يشاركه فيه أحد.


4- (مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ).

هو الشيطان.

(الْخَنَّاسِ)

إذا ذكر الله خنس الشيطان وانقبض، وإذا لم يذكر الله انبسط ووسوس.


5- (الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ).

وهو الدعاء إلى طاعته بكلام خفى يصل إلى القلب من غير سماع صوت، ثم يبن سبحانه الذى يوسوس بأنه ضربان: جنى وإنسي فقال.


6- (مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ).

أما شيطان الجن: فيوسوس فى صدور الناس، أما شيطان الإنس فوسوسته فى صدور الناس، أنه يرى نفسه كالناصح المشفق.

فيوقع فى الصدر من كلامه الذى أخرجه مخرج النصيحة ما يوقع الشيطان الجنى فيه بوسوسته.

وقيل إن إبليس يوسوس فى صدور الأنس، عن ابن عباس قال: "ما من مولود يولد إلا على قلبه الوسواس، فإذا ذكر الله خنس وإذا غفل وسوس" نعوذ بالله من وسوسته.


مقالات هامه يرجى الاطلاع عليها.

  1. الفرق بين الانسان العامى والفيلسوف.
  2. المرض العقلي عند الوالدين.
  3. حسن صحتك العقلية وعافيتك.
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة