U3F1ZWV6ZTQ2MjU2ODgzNjIyMTFfRnJlZTI5MTgyODQyMDU5MDI=

10 حقائق قد لا تعرفها عن اليهود

10 حقائق قد لا تعرفها عن اليهود
10 حقائق عن اليهود

نذكر10 حقائق قد لا تعرفها عن اليهودالحمد لله الذى له ما في السموات وما في الأٍرض وله الحمد في الآخرة وهو الحكيم الخبير، والصلاة والسلام على نبيا محمد الذى أرسله ربه هاديا، ومبشراً ونذيراً وداعياً إلى الله بإذنه وسراجاً منيراً.


أما بعد: فإن القرآن الكريم والسُنًة المباركة لم يتركا أمراً يتعلق بحقيقة اليهود إلا وبيُناه بيناناً شافياً، من أجل ذلك أحببت أن أذكر نفسي وإخواني الكرام ببعض الحقائق الهامة و الثابتة عن اليهود، حتى نكون جمعيا على حذر من خطرهم، فأقول وبالله تعالى التوفيق:


1- اليهود أكثر الناس تطاولاً على الله تعالى


قال الله تعالى: (وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ) التوبة 30.

قال جل شأنه: ( وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ) البقرة 55.

وقال سبحانه: ( لَقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ سَنَكْتُبُ مَا قَالُوا وَقَتْلَهُمُ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَنَقُولُ ذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ) آل عمران 181.


قال عز وجل: ( وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ) المائدة 64.

قال جل شأنه: ( قَالُوا يَا مُوسَى إِنَّا لَنْ نَدْخُلَهَا أَبَدًا مَا دَامُوا فِيهَا فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلَا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ (24) قَالَ رَبِّ إِنِّي لَا أَمْلِكُ إِلَّا نَفْسِي وَأَخِي فَافْرُقْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ الْقَوْمِ الْفَاسِقِين)  المائدة 25.


2- اليهود أكثر الناس كذباً على الله تعالي


قال جل شأنه: ( وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ )  آل عمران:78.


قال الإمام ابن كثير رحمه الله: يخبر تعالى عن اليهود، عليهم لعائن الله، أن منهم فريقا يحرفون الكلم عن مواضع ويبدلون كلام الله، ويزيلونه عن المراد به، ليوهموا الجهلة أنه في كتاب الله كذلك وينسبونه إلى الله. وهو كذب على الله وهم يعلمون من أنفسهم أنهم قد كذبوا وافتروا في ذلك كله، ولهذا قال: (ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون).

وقال سبحانه: ( وَقَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَعْدُودَةً قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِنْدَ اللَّهِ عَهْدًا فَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ عَهْدَهُ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ) البقرة: 80.


3- اليهود أكثر الناس تطاولاً على الملائكة


قال سُبحانه: ( مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِلَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللَّهَ عَدُوٌّ لِلْكَافِرِينَ) البقرة 98.

عن ابن عباس، قال: أقبلت يهود إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالوا: يا أبا القاسم أنا نسألك عن خمسة أشياء فإن أنباتنا بهن، عرفنا أنك نبي واتبعناك فأخذ عليهم ما أخذ إسرائيل على بنيه، إذ قالوا: الله على ما نقول وكيل: قال :"هاتوا "( وذكر منها ) قالوا: ليس من نبي إلا له ملك يأتيه بالخير.


فأخبرنا من صاحبك ؟ قال:" جبريل عليه السلام " قالوا: جبريل ذاك الذى ينزل بالحرب والقتال والعذاب عدونا، لو قلت: ميكائيل الذى ينزل بالرحمة والنبات والقطر، لكان فأنزل الله عز وجل: ( من كان عدوا لجبريل ) إلى آخر الآية .(حديث حسن مسند أحمد جـ4 صـ285 حديث 2483).


4- اليهود أهل غدر وخيانة ولا عد لهم


قال تعالى: ( فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ وَلَا تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَى خَائِنَةٍ مِنْهُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُمْ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ) المائدة 13.


قال الإمام ابن كثير رحمه الله: أخبر تعالى عما أحل باليهود من العقوبة عند مخالفتهم ميثاقه ونقضهم عهده، فقال:( فبما نقضهم ميثاقهم لعناهم ) أي: فبسبب نقضهم الميثاق الذى أخذ عليهم لعناهم، أي أبعدناهم عن الحق وطردناهم عن الهدى، ( وجعلنا قلوبهم قاسية ) أي: فلا يتعظون بموعظة لغظها وقساوتها. (تفسير ابن كثير جـ 5 صـ134).

وقال سبحانه: ( أَوَ كُلَّمَا عَاهَدُوا عَهْدًا نَبَذَهُ فَرِيقٌ مِنْهُمْ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ) البقرة 100.

يهود خبير يحاولون قتل النبي صلى الله عليه وسلم.

عن أبى هريرة رضى الله عنه، قال: لما فتحت خيبر أهديت  للنبي صلى الله عليه وسلم شاة فيها سم.


فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "اجمعوا إلى من كان ها هنا من يهود" فجمعوا له فقال:" إني سائلكم عن شيء، فهل أنتم صادقي عنه ؟ " فقالوا: نعم، قال لهم النبي صلى الله عليه وسلم" من أبوكم ؟. 


قالوا: فلان، فقال:" كذبتم بل أبوكم فلان" قالوا: صدقت، قال:" فهل أنتم صادقي عن شيء إن سألت عنه؟. فقالوا: نعم يا أبا القاسم، وإن كذبنا عرفت كذبنا كما عرفته في أبينا فقال لهم: " من أهل النار؟ " قالوا: نكون فيها يسيرا، ثم تخلفونا فيها.


فقال النبي صلى الله عليه وسلم " اخسئوا فيها، والله لا نخلفكم فيها ابداٌ" ثم قال أنتم  صادقي عن شيء إن سألتكم عنه ؟ "فقالوا: نعم يا أبا القاسم قال:" هل جعلتم في هذه الشاة سما ؟ قالوا: نعم، قال:" ما حملكم على ذلك ؟ " قالوا: أردنا إن كنت كاذبا نستريح، وإن كنت نبياً لم يضرك. (البخاري حديث 3169).


يهود بنى قريظة ينقضون العهد مع النبي صلى الله عليه وسلم خرج حيي بن أخطب النضري، حتى أتى كعب ابن أسد القرظي، صاحب عقد بنى قريظة وعهدهم.


وكان قد وادع رسول الله صلى الله عليه وسلم على قومه، وعاقده على ذلك وعاهده، فلما سمع كعب بحيي بن أخطب أغلق دونه باب حصنه، فاستأذن عليه، فأبى أن يفتح له، فناداه حيي: ويحك يا كعب: افتح لي، قال: ويحك يا حيي: إنك امرؤ مشئوم. وإني قد عاهدت محمداً، فلست بناقض ما بيني وبينه، ولم أر منه إلا وفاء وصدقاً، قال ويحك افتح لي أكلمك، قال: ما أنا بفاعل.


قال: والله إن  أغلقت دوني إلا عن جشيشتك (طعام يصنع من القمح ) أن آكل معك منها، فأغضبه، ففتح له فقال: ويحك يا كعب، جئتك بعز الدهر وببحر طام (أي مرتفع، ويريد كثرة الرجال). جئتك بقريش على قادتها وسادتها، قد عاهدوني وعاقدوني على أن لا يبرحوا حتى نستأصل محمدا ومن معه. فقال له كعب: جئتني والله بذل الدهر، ويحك ياحيي: فدعني وما أنا عليه، فإني لم أر من محمد إلا صدقاً ووفاء.


فلم يزل حيي بكعب، حتى سمح له، على أن أعطاه عهدا من الله وميثاقا لئن رجعت قريش وغطفان ولم يصيبوا محمداً أن أدخل معك في حصنك حتى يصيبني ما أصابك. فنقض كعب بن أسد عهده وبريء مما كان بينه وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم.


5- اليهود أصل الفساد في الأرض


قال تعالى: (كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ) المائدة 64.

قال الإمام ابن كثير رحمه الله: قوله تعالى: ( كلما أوقدوا نارا للحرب أطفاها الله ) أي: كلما عقدوا أسبابا  يكيدونك بها، وكلما أبرموا أمورا يحاربوك بها يبطلها الله ويرد كيدهم عليهم، ويحيق مكرهم السييء بهم .


وقوله تعالى ( ويسعون في الأرض فسادا والله لا يحب المفسدين) أي: من سجيتهم (أي طبيعتهم ) أنهم دائما يسعون في الإفساد في الأرض، والله لا يحب من هذه صفته.


6- اليهود يعرفون الحق وينكرونه


قال تعالى: ( وَلَمَّا جَاءَهُمْ كِتَابٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ وَكَانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا فَلَمَّا جَاءَهُمْ مَا عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْكَافِرِينَ) البقرة 89.

روى ابن جرير الطبري عن ابن عباس: أن يهود، كانوا يستفتحون على الأوس والخزرج  برسول الله صلى الله عليه وسلم قبل مبعثه.

فلما بعثه الله من العرب، كفروا به، وجحدوا ما كانوا يقولون فيه، فقال لهم معاذ بن جبل وبشر بن البراء بن معرور أخو بنى سلمة: يا معشر يهود، اتقوا الله وأسلموا.


فقد كنتم تستفتحون علينا بمحمد صلى الله عليه وسلم ونحن أهل شرك، وتخبروننا أنه مبعوث، وتصفونه لنا بصفته. فقال سلام بن مشكم أخو بنى النضير: ما جاءنا بشيء نعرفه، وما هو بالذي كنا نذكر لكم. فأنزل الله جل ثناؤه في ذلك هذه الآية.


7- اليهود أكثر الناس جبناً


قال سبحانه: (لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلَّا فِي قُرًى مُحَصَّنَةٍ أَوْ مِنْ وَرَاءِ جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْقِلُونَ) الحشر 14.

قال الإمام ابن كثير رحمه الله: يعنى: أنهم من جبنهم وهلعهم لا يقدرون على مواجهة جيش الإسلام بالمبارزة والمقابلة بل إما في حصون أو من وراء جدر محاصرين ، فيقاتلون للدفع عنهم ضرورة.


8- اليهود أكثر الناس حرصاً على الحياة


قال سبحانه: ( وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذَابِ أَنْ يُعَمَّرَ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ) البقرة 96.

روى ابن جرير الطبري عن ابن عبس ، رضى الله عنهما: قوله تعالى ( ولتجدنهم أحرص الناس على حياة) يعنى اليهود.


قال الإمام ابن جرير الطبري رحمه الله: إنما وصف الله جل ثناؤه اليهود بأنهم أحرص الناس على الحياة لعلمهم بما قد أعد لهم في الآخرة على كفرهم بما لا يقر به أهل الشرك، فهم للموت أكره من أهل الشرك الذين لا يؤمنون بالبعث: لأنهم يؤمنون بالبعث، ويعلمون ما لهم هنالك من العذاب، وأن المشركين لا يصدقون بالبعث ولا العقاب. فاليهود أحرص منهم على الحياة وأكره للموت.


9- قلوب اليهود متنافرة فيما بينهم


قال سبحانه: ( بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْقِلُونَ) الحشر 14.

قال الإمام ابن كثير رحمه الله: قوله تعالى: ( بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ) أي: عداواتهم فيما بينهم شديدة، كما قال: ( وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ) الأنعام: 65.

ولهذا قال: (تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى) أي: تراهم مجتمعين فتحسبهم مؤتلفين، وهم مختلفون غاية الاختلاف.


وقال تعالى: (وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ) المائدة 64.

قال الإمام ابن كثير رحمه الله: قوله تعالى: (وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ) يعنى: أنه لا تجتمع قلوبهم، بل العداوة واقعة بين فرقهم بعضهم فى بعض دائما لأنهم لا يجتمعون على حق.


10- اليهود قوم ضرب الله عليهم الذلة إلى يوم القيامة


قال جل شأنه عن اليهود: ( وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَاءُو بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآَيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ) البقرة 61.

قال الإمام ابن كثير رحمه الله: يقول تعالى: (وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ) أي: وضعت عليهم وألزموا بها شرعا وقدرا، أي: لا يزالون مستذلين، من وجدهم استذلهم وأهانهم، وضرب عليهم الصغار، وهم مع ذلك في أنفسهم أذلاء.


اقرا أيضا.

  1. 10 حقائق عن اليهود.
  2. صفة صلاة النبي.
  3. أفضل ذكر يحبه الله تعالي.
  4. قصة حادثة الإفك للسيدة عائشة.

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة